رواية احببت حمقاء الفصل الثالث 3 بقلم ملك محمد

رواية احببت حمقاء الفصل الثالث 3 بقلم ملك محمد

رواية احببت حمقاء الفصل الثالث 3 بقلم ملك محمد

 

(3)


مشيت منه مع مريم ووصلوا للمعمل 

دخلت وهي حاطه الكتاب ع وشها علشان نادر ميشوفهاش 


الدكتوره شافتها داخله قالتلها

: انتي الطالبه الجديده اسمك منه مش كدا


منه ردت من ورا الكتاب 

: اها انا منه


الدكتوره : طب تعالي هنا جمب نادر علشان يعرفك النظام هنا ماشي ازاي 


منه برعب : ايه نادر مين !


الدكتوره : شيلي الكتاب من على وشك وانتي بتتكلمي 


نادر كان قاعد وبيبص عليها ومستغرب البنت دي بتحاول تخبي نفسها ليه 


منه ملقتش حل غير انها تمثل ان بطنها بتوجعها 

فقالت : ااااه بطني لازم اخرج حالا انا اسفه انا اسفه مضره امشي






وطلعت تجري والكتاب على وشها 


وهي بتجري خبطت ف شاب 

منه : انا اسفه وثابته ومشيت

رامي بتعجب : مالها دي

سابته وطلعت تجري 

 

فجأه لقى نادر بيجري هو كمان علشان يلحقها


وقف وبص عليهم من بعيد وهو بيقول 

اممممم معقول نادر بينه وبين البنت دي حاجه 


منه مكنتش تعرف اي حاجه ف الجامعه ففضلت تجري لحد ما لقت نفسها لبست ف حيطه ومفيش مكان تروحله 

لسه بتلف وشها لقت نادر حط ايد ع الحيطه 

عرفت انها وقعت ف مصيبه 


راحت فاكه شعرها بسرعه ومداريه وشها بيه

نادر بتعجب : حركاتك مريبه من وقت ماجيتي مين انتي 


منه وهي مخبيه نفسها بشعرها : انا بريئه اقسم بالله ياباشا 

نادر بتعجب : باشا!


فضل قلبها يدق وواقفه مرعوبه : ممكن تسبني امشي 

نادر كان قريب منها لدرجة انه كان شامم ريحة شعرها 

رد وقالها : هتمشي بس مش قبل مااعرف انتي مين وعايزه اي


منه بخوف وهي مداريه ف شعرها وباصه لتحت

: لو عرفت انا مين هتحبسني ؟


نادر حس ان البنت دي وراها مصيبه : احبسك ليه ! اي ال انتي بتقوليه داه ارفعي وشك بقولك 

منه فضلت موطيه لتحت وخايفه

نادر رفعلها وشها بإيده وشال شعرها من على وشها وبصلها 


رامي كان واقف من بعيد بيراقب الموقف اول لما شاف نادر بيرفع وشها لفوق وبيحوش شعرها من ع عنيها عرف ان فيه حاجه بينهم وشك انها تكون حبيبته 

ابتسم بخبث وقال لنفسه : شكلنا هنتسلى كتير وسابهم ومشي 


نادر اول لما رفع وشها عرف انها البنت بتاعت المترو قال بصدمه : هو انتي !


منه نزلت ع الأرض ومسكت ف رجله وقالت بعياط 

: سامحني ياباشا سامحني ارجوك متبلغش عني 


بص عليها وهي ماسكه ف رجله زي العيال الصغيره وعماله تعيط 

حاول يزقها وهو بيقول

: اي ال انتي بتعمليه داه انتي مجنونه


منه ببكاء: ارجوك انا غلبانه دانا بابا وماما منفصليين ومرات ابويا بتعذبني أاااأ أاااا 


نادر زقها برجله لبعيد وقالها 

: انا مش فاهم حاجه انتي خايفه ابلغ عنك ليه 


قامت من ع الأرض بسرعه وقالتله

: مش انت امن دوله وبتراقبني علشان تمسكني متلبسه


رد بتعجب : امن دوله اي انتي مجنونه


منه بصدمه : مش انت ال قايلي انك بتراقبني وكمان عرفت موضوع اسلام وريهام 


نادر افتكر يوم المترو وهو مروحها قالها انه بيراقبها

ابتسم وقال : انتي فعلا مصدقه ان انا براقبك 


هزت راسها يعني اه


قالها : انا كنت بهزر مفيش حاجه من الكلام دا انا مجرد طالب هنا 

منه بصدمه : بتهزر قول وربنا كدا 


 نادر بجديه:

 ‏ ايوا كنت بهزر وأفضل حاجه تفضلي تتجنبيني كدا ع طول تمام 

 ‏وسابها ومشي 


منه شاطت من الغضب علشان ضحك عليها جريت ووقفت قدامه وقالتله

: انت فاكر ال انت عملته دا هيعدي عادي انت ازاي تضحك عليا كدا ها انت فاكرني عيله علشان تهزر معاها الهزار البايخ داه 


وقامت رافعه ايدها علشان تديله بالبوكس راح باعد وشه وماسكلها ايدها تناها


منه : اااه ايدي 


راح زقها لبعيد وقعت ع الأرض 

قرب منها وقالها

: خليكي بعيد عني فاهمه 

وخرج من الأوضه 


دراعها كان اتعور من وقعتها ع الأرض 

قعدت تكلم نفسها: دا كله وطلع بيضحك عليا وانا هبله وصدقت وقال اي ابعدي عني ع اساس هموت واكلمه اوي اووف انسان بارد 


قامت وهي ماسكه دراعها ورجعت للمعمل تاني 

رامي اخد باله انها دخلت بعد نادر وماسكه دراعها 


مريم بلهفه : كنتي فين يابنتي كل داه


منه قعدت جمبها : مفيش حاجه قوليلي وصلنا لفين 

رامي طول الوقت قاعد بيبصلها وسرحان 

منه لاحظت كدا ف قالت لمريم 

: مين داه وبيبصلي كدا ليه 

مريم بخوف : دا بقى بلطجي الدفعه زي مابيقولوا 

 رامي دا ياستي  العدو اللدود لنادر الاتنين مبيطقوش بعض بينهم كم كره رهيب وكل شويه مشاكل سوا ع أتفهه الأساب والسبب ان والد رامي دايما بيهينه لو نادر جاب درجات أعلى ف الأختبارات وبيقوله لازم تبقى افضل منه

 ‏دا غير ان الاتنين مشتركيين ف نادي رياضي وبيلعبوا لفريق كرة سله واحد بس نادر متفوق دايما عن رامي فبيحقد عليه جدا 

  تحسي نادر كدا الطالب المثالي هنا ف الدفعه وهو مدايق من كدا 

  ‏منه بتعجب : معقوله يكون دا سبب يخليهم مش طاييقين بعض

مريم بهمس: بصراحه انا سمعت ان المشاكل بين العائلات نفسها يعني الكره متوارث 

  ‏بقولك اي كفايه رغي بقى وركزي علشان هنطرد كدا


رامي كان قاعد يبص ع منه وهو بيكلم نفسه 

: معقوله نادر حب وكمان جاب حبيبته هنا الجامعه معاه لا لا نادر انسان معقد مش معقول يحب بسهوله كدا 

وبعدين افتكر لما نادر كان بيرفعلها وشها وبيبعد شعرها عن عيونها (هو كان واقف بعيد فحس ان دا موقف رومانسي بس هو مكنش كدا خالص)


قام من ع الكرسي بتاعه وشده ف ايده وراح قعد جمب منه 

منه بخوف : في اي 

رامي وهو بيبص لنادر من بعيد : مفيش طلبت معايا اقعد هنا عندك مانع 


نادر مداش اهتمام وبص قدامه 

رامي استغرب وقال ف نفسه هي مش مفروض انها حبيبته ويدايق لما اجي اقعد جمبها 

او ممكن يكون مش عايز حد يعرف انها حبيبته 


وبعدين بص على منه لقاها ماسكه ايد مريم وبترسملها ساعه على ايدها

رامي بتعجب : انتي بتهببي اي  


منه بصتله وقامت شاده ايده وقالتله : هات اعملك ساعه انت كمان

رامي حس كأن حاجه منعته يرفض وسابها تمسك ايده وترسمله ساعه 

فضل يبص عليها بتعجب وهي بتشخبط على ايده وبيقول ف نفسه

: معقول نادر يحب دي دي مختلفه عنه تماما واضح انها بنت ساذجه 


منه بإبتسامه : خلصت حلوه مش كدا 


رامي بتوتر خبى ايده بسرعه علشان محدش من الطلاب يشوفه لأنه دي اول مره يخلي بنت تعمل معاه كدا 

منه بتعجب : بتخبيها ليه مش عجباك ارسملك واحده تانيه


رامي بتوتر: بس بقى اقعدي ساكته احنا هنهزر 


منه بضيق : هما كل ال هنا متعجرفين كدا ليه تشه


______________







بعد الجامعه ماخلصت وكل طالب روح على بيته والوقت كان بليلل 

نزل نادر يشتري أكل ليه لأنه عايش لوحده ومفيش حد يعمله أكل 

وهو خارج من المطعم وف ايده شنطة الأكل لسه هيركب عربيته شاف بنت قاعده ع الرصيف وحاضنه رجليها ونايمه 


ف الأول كان مقرر يمشي ويسبها بس شاف ان الوقت متأخر والشارع فاضي ف راحلها 


نادر من بعيد : انتي يا أنسه 

مردتش عليه 

قرب منها ووطى ع الأرض وحرك راسها راحت واقعه عليه وفجأه دماغها بقت على صدره 


ريحة شعرها مكنتش غريبه عليه حس بنبضات قلبه بتزيد 

منه فتحت عينها لقت نفسها ف حضن واحد متعرفوش زقته لبعيد وقامت بسرعه وهي بتقوم خبطته براسها ف بوئه فسنانه جابت دم لأن الخبطه شديده 

نادر وهو حاتط ايده على بوئه :  انتي تاني انتي دايما وجودك لازم يسبب مشاكل انتي ع بعضك مشكله


منه بأسف : انا اسفه بس اتخضيت لما لقتني واقعه عليك 

نادر بغضب : ولما انتي اتخضيتي بتعملي اي لحد 10بليلل بره البيت وبلبس الجامعه انتي معندكيش بيت تعيشي فيه دايما الاقيكي ف الشارع


منه بحزن : لا عندي واتنين كمان بس ماما مش عايزاني فبعتتني اعيش عند بابا وبابا متجوز وعارفه ان مراته مدايقه من وجودي فقررت افضل طول اليوم بره واروح ع النوم علشان ميحسوش بيا  


نادر هدي شويه لما قالتله كدا 

منه بسرعه فتحت شنطتها وطلعت منديل وقربت منه ومسحتله الدم ال نزل من بوئه 

نادر حس بإحساس غريب قالها بتعجب : انتي بتعملي اي


منه : بمسحلك بوئك انا اسفه بجد 

نادر شال ايدها وقالها : هو انتي اي حد تقربي منه وتمسحيله بوئه عادي كدا


منه بتعجب : هو انا مش مفروض اساعد ال قدامي خصوصاً ان انا السبب ف ال حصلك


نادر بإحباط : واضح انك ساذجه جدا بعد كدا تخلي مساحه بينك وبين اي حد وسيبك من العبط داه 

وشد منها المنديل وكمل مسح بنفسه 

سكوت شويه 

نادر : مش مفروض تروحي بقى 

منه : مش عارفه خايفه الاقيهم لسه صاحيين ويدايقوا من دخلتي عليهم


نادر : ووالدك عارف انك قاعده ف الشارع


منه : لا طبعا انا قيلاله ان انا عند واحده صاحبتي وهتأخر 


نادر بإحباط : أكلتي 

منه بلهفه : لا لا شكرا مش جعانه 


نادر : بقولك أكلتي مش اجبلك أكل 


منه بإحراج قالت بصوت واطي  : انسان بارد اوي 


نادر سابها وراح على عربيته 

منه  : دا سابني ومشي من غير مايقول انه ماشي اي الواد المعتوه داه 


فتح عربيته وطلع منها شنطة الأكل ال جابها من المطعم 

ورجع لمنه تاني وقالها

: قومي

منه بتعجب : اقوم فين 


نادر : واحد _ اتنين _ تل

منه قامت بسرعه وقفت جمبه 

اخدها ودخلوا المطعم ال جاب منه الأكل وقعدوا ع تربيزه 

طلع الأكل وحطه قدامها وقالها 

: كلي 


منه بتعجب : ها 

نادر : انجزي علشان الوقت 


منه زقت الأكل قدامه وقالتله : وانا هاكل لوحدي ليه هو انت بتعطف عليا


نادر بعصبيه : كلي وانتي ساكته


منه : وربنا مانا واكله الا لما تاكل


نادر  بتوتر : بصراحه مبعرفش أكل مع حد متعود اكل لوحدي انجزي بقى واتزفتي كلي 


منه بضحك : واحد بالطول والهيبه دي بيتكسف ياكل مع الناس 


نادر بضيق : ع فكره مش حاجه تضحك

منه بضحك شدة الأكل من قدامه وحطته قدامها وبدأت تاكل وتعمل صوت علشان تدايقه

: واو الأكل تحفه طعموا جميل اوي 

قطعت حته من الفراخ وحطتها ف بوئها وهي بتقول

: المطعم داه بيعمل الفراخ حلوه اوي يم يم


نادر مكنش كل من الصبح وقاعد عمال يبلع ريقه 

قالها : ممكن تاكلي بدون صوت


منه مردتش عليه وكملت أكل 

نادر : كنتي بتقولي ف الجامعه ان مرات ابوكي بتعذبك





منه فتحت بوئها وتنحت وافتكرت انها هي ال مطلعه عين مرات ابوها : ها !

وبعدين ضحكت بسذاجه وقالت وهي بتبلع الأكل : اها بتعذبني 

نادر : بجد بتعذبك

منه بإحباط :  انا بكرها اوي الستةدي لولا انها دخلت حياتنا كان زمانا عايشين اسره سعيده مع بعض بس بسببها ماما اطلقت واحنا بقينا مشتتين معرفش بابا حب فيها اي

اقولك حاجه بس متقولش لبابا


نادر بتعجب : وانا اعرف والدك منين علشان اقوله

منه خبطت دماغها بإيدها وقالت : اه صحيح انت متعرفوش 

وطت عليه وقالت بصوت واطي 

تعرف ماما قالتلي ان الست دي كانت متجوزه وحبت بابا وهي متجوزه جوزها دا راجل مهزء اظاهر كدا 

نادر الذكريات رجعت بيه لورا وافتكر والدته سرح شويه وبدأت ملامحه تتغير

منه قطعت حته من الفرخه ومدت ايدها ليه 

نادر بغضب زق ايدها لبعيد وسابها ومشي وهو بيحاول يتمالك نفس

طلعت تجري وراه وسألته

: مالك في حاجه انا عملت حاجه دايقتك


نادر وهو بيتمالك نفسه علشان متشوفوش وهو منهار قالها : ادخلي كملي اكل وروحي انا ماشي

وسابها وركب عربيته ومشي فعلا


منه بتعجب : ماله هو انا عملت حاجه زعلته

___________


نادر رجع البيت دخل وقفل على نفسه وقعد ع الأرض وكان بيعيط بطريقه هستيريه ويفتكر ال والدته عملته فيه وف والده وخيانتها ليهم


بعد مده من الوقت هدي شويه ودخل يغير هدومه 

مد ايده ف الجاكيت بتاعه يطلع مفاتيحه وموبايله لقى وسطهم المنديل ال منه كانت بتمسحله بوئه بيه 


مسك المنديل لقى عليه  كلام مكتوب 

فرده وحاول يقرا المكتوب عليه لقاها راسمه فيل وكاتبه تحته مرة في حينا زارنا فيل ظريف برفق قال لنا ليس هناك مايخيف 


ابتسم تلقائيا وافتكر الاغنيه دي لما كان بيسمعها وهو صغير كعبل المنديل وراح علشان يرميه ف الباسكت 

وقف قدام الباسكت افتكر شكلها وهي ماسكه المنديل ومقربه منه بتمسحله بوئه فضل يتخيل شكلها وحركاتها وهي بتاكل وطريقة كلامها 

غمض عينه وافتكر ريحة شعرها وهي قريبه منه


حس بتوتر وشال المنديل تاني بعد ما كان مقرر يرميه طبقه وحطه ف الدرج  جمب سريره  


_______

ف نفس الوقت كان رامي نايم على سريره وبيبص ع الساعه ال منه رسمتهاله ع ايده ابتسم وقال لنفسه 

غبيه اوي البنت دي ازاي نادر حبها


يتبع..


                 الفصل الرابع من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×